الثلاثاء، 12 يونيو 2012

الاثنين، 11 يونيو 2012

إلى كل أستاذ تقاعد أو على أبواب التقاعد... تحية مجد و إجلال


                            رســـــــــــالــــــــــــــــــــــة

أًيَا فَاهِمًا كُنْهَ البَيْنِ فُرْقَةً 
        
ما البَيْنُ للمُبصر حَائِـلٌ يُثْنِيــهِ
عَنْ هَوَى رسالَــــةٍ ما انْقَضَتْ

نَوَاةٌ في جيل ما انْفَكَّ يَبنيـه
بعزْمه المُنبثّ في خطــــــوة

سارهــَـــــا على الـدرب يَطويــــه
شاد بالعِلم عقـــولا أنْبتــــها

نباتا عن الدنيــا طيِّبًا يُغنيــــه
و هلْ من النُّور أبدًا مَرَامُـــه

...لا أحد يعلم إلى الآن كيف عساها



قد لا يليق كل أو و أي منبر لمثل ما يعتقد أنه أفكار قد لا تمت لما يهتم به في زمننا العجيب بصلة في ما يظهر، لهذا لا نملك إلا المواصلة و الندم فيما بعد حيث سينفع الندم قطعا، قد لا نكون نتقدم و لكننا نسير نحو الأفضل إما بموضوعية و إما خبط عشواء. المهم أريد أن أنصحكم بالتدوين من أجل غايات لا التدوين من أجل التدوين. لأن المزابل أيضا قابلة لأن تصير أماكن جميلة. فاصل حياتي و نواصل وفق اللحظة المفيدة الخلاقة.
للإشارة لا أحد يعلم إلى الآن كيف عساها تكون تدوينة جيدة...
...

لم التدوين؟


لم التدوين؟

ربما للبحث عن اعتراف أو بقصد الاستمتاع بكوننا بعد أناسا يكتبون و يخطون عوض أولئك الذين فضلوا الاستغراب و هجر العالم إلى حالة تبدو موضوعية مع أنها ليست كذلك.
أفكر الآن بشكل مشتت لهذا و رغم معرفتي بما أريد قوله فإن التعب من تكرار الهم يقتل الكلمات مؤقتا. إلى لحظة أخرى.