الاثنين، 11 يونيو 2012

إلى كل أستاذ تقاعد أو على أبواب التقاعد... تحية مجد و إجلال


                            رســـــــــــالــــــــــــــــــــــة

أًيَا فَاهِمًا كُنْهَ البَيْنِ فُرْقَةً 
        
ما البَيْنُ للمُبصر حَائِـلٌ يُثْنِيــهِ
عَنْ هَوَى رسالَــــةٍ ما انْقَضَتْ

نَوَاةٌ في جيل ما انْفَكَّ يَبنيـه
بعزْمه المُنبثّ في خطــــــوة

سارهــَـــــا على الـدرب يَطويــــه
شاد بالعِلم عقـــولا أنْبتــــها

نباتا عن الدنيــا طيِّبًا يُغنيــــه
و هلْ من النُّور أبدًا مَرَامُـــه



شيء عن هذا النـــــورِ يُسْلِيــــــه
غَرامُه البراءةُ  مِرآتــــــهُ أحبــــــــابُ

الرحمـــــــان عيونهــــم تحميــه
همُّه في الوجــــود تفتحهم

كالوردات كي عطرها تُهديه
هي الأجيالُ حُجَّة هِمَّــــــةِ

نبِيلٍ رسالتهُ غايــــةٌ تسْبِيــــــــه
فلا غيْرَ النوايا الشَّمَّــــــاءِ نِحْلةً

بها صَــــــــدرهُ مفعمٌ مسٌّ يُغْريـــــه
فيا ذَا اللُّبِّ سائِل فكركَ

من فتَّق الفــــــهم و ما يحتويــه
قمْ للمعلمِ وقفةَ شاكر قم فَبِهِ

اليومَ الحرفَ العجيبَ تدْرِيــــــه


توفيق بوشري
م/م ابن زيدون




قصيدة مهداة إلى الأستاذ محمد الحاكمي خلال حفل تكريمه بمركز م/م سيدي بوصبر بمناسبة تقاعده.يونيو 2011.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق