بقدرة
قادر
عادت
كلاب الزمن
يشع
على خواصرها بريق الخناجر
واعجباه،
قال
عباس
وسكت
بين اليقظة والنعاس
هذا
قصي، حنظلة والمغيرة
أم
عاجز، ميت وبرسيم بيادر
انتفض
عباس
وتعوذ
بربه
من
كل وسواس
ثم
هرع باحثا عن أعراس
ليحتفل
بالعائدين
... ها عادت أصناف الميتين
عقدوا
مجلسا
ترأسه
قرد نسناس
عقد
العطايا للنائمين
ولم
ينس عباس
وشدوا
بغتة الأنفاس
أعلنوا
الحرب: