الخميس، 6 نوفمبر 2014

ثقوب مرتِّقة


ثقوب مرتِّقة



1

وأنت تحيك للشمس ثوبا. تذكر أنها ليست عارية.


2

لو تخيلت أن للشمس يوم عطلة. لابتسمتَ بصدق. ولم تشغل نفسك بمصابيح مضحكة. لقهقهت الشمس كطفلة لذيذة..


3

كن عاشقا. ستحس أنك بخير. قبل حتى أن تفكر في هدية تعبر بها عن شيء لا تعيه تماما.


4

الشمس لك لتكون لها. حتى لا يشعر الطريق بنقص في الحياة.


5

على خدها لا تطبع قبلة. اكتف بأمنية تلتحف فضيلة رضيعة. ستعرف طريقها إلى قلب ظامئ.


6

الشمس استئناف في حضرة تواضع يليق به الكبرياء.




اللوحة للرسام الأمريكي: Charles P. Cole

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

المعْزَة اللّي حشْمت..

المعْزَة اللّي حشْمت..




الثروة..
فالقلب!
..
شاف فيا واحد مقرقب
عطاني الصبع
وقلب!


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الثروة ديالنا..
خنزرت فيا مي حنّا
عطاتني الصبع
وقالت:
غبر من قدامي
قبل ما نهرس لمّك السنّة.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الثروة موجودة
خاص غير اللي يشوف
شاف فيا أعمى:
بشحال هاذ الخروف؟
جيت نضحك:
باع.. بعععععععععع


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الثروة مراية..
شافت فيا الراقصة "مسلكة الايام":
نوض تكعد من حدايا
راك طلستيها بوجهك.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


طارت معزة
لقات الثروة كتخيط شي سحابات قشابة للعام الجاي
وهي تنزل للأرض
كتكمكم:
الله ينعل اللي ما يحشم!


السبت، 30 أغسطس 2014

المسيح الزجال يظهر في سوق الأربعاء الغرب..

المسيح الزجال يظهر في سوق الأربعاء الغرب..




الخيمة لمة.. الخيمة نعمة.. الخيمة ذاكرة وحنين.. الطريق إلى سوق الأربعاء الغرب أخضر يسلمك لتوقعات يانعة.. قصب السكر يمتد كسر يدعوك إلى تخيل الحلاوة كائنا خجول الأصل يختبئ حتى يحين القطاف..

كانت المدينة رائقة المزاج على هامش مهرجانها الأول، مولودها البكر.. تنتشي تنوعاته بشغف ورغبة.. تداوي لوعتها المشروعة بوصال ماتع.. على مدى أربعة أيام لابد ستعلق في ذاكرة ساكنتها وزوارها.. (من27 إلى 30 غشت 2014 )

وفي اليوم الثاني من هذا الاحتفال كانت الخيمة.. خيمة الحروف والمعاني.. كان عرسا زجليا باذخا ببصمة الاحتفاء بالمسيح الزجال! الأستاذ القدير أحمد لمسيح.. ولج الخيمة على استحياء وتواضع يليقان بالقيمة الحقيقية له كرمز لهذا الأدب الرفيع.. فكان عريسا باستحقاق وسط ثلة من الزجالين والمهتمين والعاشقين.. ومما زاد الاحتفالية رونقا والمسيح الزجال إشراقة، حضور والي جهة الغرب الشراردة بني احسن، في لفتة غير معتادة من السلطة وناسها. بحيث استمعت السيدة الوالي بانتباه واهتمام واستمتعت بما جاد به المسيح الزجال من "روائع الكتبة" وكانت في المستوى المطلوب، مما يفتح أقواسا في الأفق لامكانات متنوعة لمصالحة السلطة للثقافة ومنتجيها ومريديها.. بعد ذلك استؤنفت الأمسية بقراءات أو جدبات زجلية في حضرة المحتفى به تشرف بها الزجالون المنتمون لمشارب مختلفة والمتبعون لمدارس متنوعة: رشيدة الشانك من مراكش، قاسم لبريني من سلا، رجاء القباج من الدار البيضاء، حسن خيرة من القنيطرة، غزلان قتور من فاس، فايزة حمادي من الرباط، جعفر الوراقي من سلا، التيجاني الدبدوبي من طنجة، إدريس المريني من القصر الكبير، سعيد بركة من الدار البيضاء، عبد الله التويس وإدريس بندار (أولاد الدار) من سوق الأربعاء الغرب، توفيق بوشري من سيدي سليمان، وشارك أيضا فؤاد العنيز عضو اللجنة المنظمة للمهرجان الذي تكلف أيضا بتنشيط وتقديم فقرات الأمسية بحفاوة الغرب.

بعد انتهاء الأمسية الخارجة عن تفاصيل اليومي الشاحب بألوانها الزاهية التي تفعم القلب بانتشاء المعاني من حروف ضيوف الخيمة وأبنائها، كان عشاء حميمي امتزج فيه استكمال التعارف بين المشاركين و"بنة" أطباق حضرتها نسوة سوق الأربعاء الغرب بابتسامة ترحيب وكرم.. وكانت جدبات استمرت حتى ساعات متأخرة.. تمنى الكل أن تتكرر في مناسبات قادمة..




انطباع:


الأربعا..
كلام
قبل ما يهدر
نطق باللمة
واللمة كتاب
حروفو الأحباب.
..
كل التقدير لحضورك السي أحمد المسيح الزجال. كل التقدير للدعوة الكريمة السي فؤاد الواقف حرف من رجلة وقلب قد أحلام الأربعا.. كل التقدير لجميع الزجالين والعاشقين واحدا واحدا.. حرفا حرفا..

الصور:

الفنان والشاعر فؤاد العنيز في التقديم


رفقة القدير المحتفى به أحمد لمسيح






 من اليمين: التهامي الدبدوبي ـ عبد الله التويس ـ سعيد بركة ـ أحمد لمسيح ـ رجاء قباج ـ غزلان قتور ـ رشيدة الشانك ـ فايزة حمادي ـ توفيق بوشري ـ حسن خيرة ـ عبد الرحيم باطما.










 صورة جماعية









تهلويسة الوردة وأنا..






 بمعية الإعلامي الأستاذ محمد كماشين





 رفقة المبدعة غزلان قتور

































 رفقة الأستاذين إدريس لمريني ومحمد كماشين
































رفقة فؤاد العنيز ـ رجاء القباج ـ غزلان قتور






الصور بعدسة كل من: إدريس لمريني ـ فؤاد العنيز ـ محمد زيطان ـ حسن خيرة.

الأربعاء، 27 أغسطس 2014

نصان سرديان

نصان سرديان منشوران..



لســـــــان






.أتصور، لو أنه لم يلمسني. لو أنه لم يمسك بي بالقوة خلف جبل التبن

.لو لم ينزع عني سروالي. لو لم يخرج الشر

. ويحشره في مخرجي البريء لو أنني لم أكن هناك تلك العشية. لو لم يرسلني أبي بالطعام له

. لو أنه لم يكن حشرة. بل أدنى. لو لم أكن صغيرا

...أتصور لو لم أكن موجودا البتة. لا أستطيع أبدا

.ومع ذلك أعود لأتصور لو لم يكن لي مخرج. كان ليحفر في جسدي وروحي ثقبا

ليرتاح



رابط النشر الأصلي: http://www.assered.net/p/blog-page_5428.html

الأحد، 24 أغسطس 2014

غواية سريعة في استجلاء انعكاسات: ظلال ذابلة

غواية سريعة في استجلاء انعكاسات: ظلال ذابلة
لعلي بنساعود.
لحظة قراءة أو قراءة شخصية.












إن الحديث عن الأثر الذي يحدثه النص، هو حديث مركزي يكاد يجمل أهداف الدراسات النقدية الأدبية ويشكل ملتقاها الجوهري ونقطة تقاطعاتها المختلفة والمتنوعة، هكذا يمكنني الاعتراف بأنني هنا سأتحاشى أي خوض فيه وكل ما أروم فعله هو وصف تجربة شخصية بما أتيح لها من وسائل تلق معينة وغير محددة. مفاتيحي لهذا الفهم أو الوصف ليست نقدية مبدئيا بالمعنى الأكاديمي للمصطلح ولكنها تجليات لحظية خاصة قد تكون مماثلة بشكل غير مباشر ولحظة الكتابة الأصلية أو ما بعدها وغيرها.. وهي لا زمنية أسميها، تعمل على خلق توقفات داخلية للتمعن والتأمل والتأويل نتيجة انطباع منتج إيجابا وأثر فاعل في القارئ المتصف بأقصى درجات التأقلم الصارخ واستفزازات النص. هل يجدر بي تفسير ما قلته هنا؟

محاولة أولى:

ظلال ذابلة: هل من المفروض أن أتجاوز دهشتي الفطرية لكي أقوم بعمليات أكثر تعقيدا ووعيا مؤسسا حتى أمسك بتلابيب العتبة؟ أليس هذا إعداما بشكل ما؟ هل أريد الحصول على حد نهائي وتعريف شاف؟ هل أسعى إلى ربط مبرر ومحتوى الكتاب؟ أليست دهشتي الفطرية واعية بشكل تلقائي لتنتج بشكل مفتوح عوض خلق إطار؟

ظلال ذابلة: أراني في مكان بعيد قد يكون من حولي ولست أراه لأنني لم أكن قد تعرفت على لحظة الكتاب بعد. أراني ظلا أو ظلالا ذابلة، بئيسة أو حزينة، تريد أن تعبر عن جرحها. تبحث عن مخرج من الحالة المزرية. الغلاف يحملني على تأثيث هذا المكان حتى أرى بوضوح انتكاستي وانكساري. هل هذا النور في وسط اللوحة المحدودة المغلقة بأطر تزاوج بين البياض والسواد نقطة انفراج؟ كيف؟ هل أريد أن أجد نورا لأتخلص من قهر الانعكاس الأول القاتم، ألا يجدر أن يكون سوى بوابة لاكتشاف هموم الظلال وتنويعاتها؟ أنوارا تبيح لي تعرف ظلمة كل ظل على حدة وجرحه الخاص؟ هل نجحت اللحظة؟ ذلك يتحدد من خلال الانتاج الذي قد يتأخر. القارئ ليس آلة للقهوة السريعة!

محاولة ثانية: مرتبطة بلحظات تالية غير منظمة!

مناداة عشوائية: شخصية في فيلم أجنبي تستغرب من كون شخصية أخرى جعلت من بيتها فضاء لمساعدة الآباء على إيجاد أبنائهم الضائعين دون حضور مبررات كافية. تتساءل: هل هي مناداة خفية؟ is it a calling ? ، مثل ما حدث مع بطل فيلم: ماتريكس. المختار. هل أنا ملزم بخارطة قراءة؟ ولماذا؟ هل يشكل الاختيار العشوائي عبثا. ألا يمكن أن يتحول التصفح العشوائي إلى تماس خفي قبلي يحمل القارئ على التوجه إلى وجهة دون إرادة، لتتحول إلى إضافة لا متوقعة وتخلق أثرا جديدا وغريبا.. ألسنا نحن من نخلق المصادفة في الأفلام لنصنع أحداثا مشوقة. هذا ليس مبررا لنقد العشوائية الخلاقة. لأننا حين نصنع الحدث فإننا نعبر عما نحلم به ونشتهيه. وإذن نريد أن تبرق المنعطفات الخارقة في حياتنا باستمرار لتعتق آفاقنا من الانحسار. كل هذا لأبرر اختياراتي التي ليست تعسفية بالمرة! هل هو تعسف خارجي؟

نص: قطار
داهمها القطار فجرا.
نسيت حقيبة أنوثتها.
مساء،
اكتشفت انتهاء مدة صلاحيتها.

دهشة أولى: كيف أتفادى تسرعي. ربما. كيف أفعل إذا كنت في صلب الفجر داخل مقطورة اخترتها قسرا أو اختيارا قضت به ثقافتي أو مجتمعي أو أي شيء آخر متراكم.. هل أترك الأمر يسير كما يريد! هل أملك أن أغير شيئا؟ أليس ذلك تحديا لقدر ما؟ أم أني مسؤول عما يحدث لي بشكل ما؟ ماذا نسيت بالضبط؟ هل يمكن أن أصنع حدثا مغايرا أنقذ به نفسي؟ هل أعدم المساء؟ ماذا لو سارت الأمور كما أشتهي وسقطت في فخ الملل؟ هل من المفروض أن أتخلص من ظلال المعتقدات؟ الأجوبة ليست هنا.

دهشة ثانية: هنا أجوبة لا تليق بلحظة الدهشة الأولى، لأنها عبارة عن منتجات لشخصية خرجت من جلباب النص.

نص: رثاء
نظرت إلى الوجه المنعكس أمامها.
راقها: ابتسمت.
سألته: من سمل عيون بلادي؟
تنهدت و...

ولوج أول: هل أنا هذا الوجه الماثل أمامي؟ هل أستطيع أن أكونه؟ كيف لم أنتبه إلى المؤنث؟ لا أريد أن أفعل! حتى لا أخوض في قراءة تبحث عن وجهة نهائية. بعد الابتسامة أراني أنظر إليّ تارة وأخرى إلى ابتسامتي! السؤال يثير تلك الابتسامة ويزيد من حدتها وامتدادها على امتداد الثغر الوهن البئيس كظل باهت بل ذابل! أتنهد و... أفعل أشياء كثيرة شقية قد لا تعيد إليّ ولا الذكرى كما أشتهيها قوية.. أو حلما كما أرسمه فريدا بل حتى بسيطا.. المهم لا أترك السكون يقتلني أو يعيق انفلاتي..

ولوج ثان: محطة تحتاج إلى نسيان متعمد أو تلقائي! ومن الأفضل أن يكون على الوضع الثاني.

نص: محطة
غبشا استقبلته في المحطة.
في بيتها، استحم. نام.
زوالا، تغذيا وتدحرجا تعرفه دروب المدينة العتيقة.
غسقا، عرجا على مطعم فخم...
في البيت،
أوقدت شموعا.
أطلقت بخورا.
شغلت جهاز الموسيقى.
منتشيا على الأريكة ينتظر،
قالت: تعبت، سأنام.
نم أنى شئت...
أدارت المفتاح في قفل غرفتها...

تقمص أول: رحلة في رحلة داخل محطة ما، لا أريدها محطة إلى حدود اللحظة المتوقفة بداخلي.. طقوس خارج يومي العادي. الأمكنة أتخيلها كما شبقي المقيد. هل أنا مكبوت؟ فقط إذا تركت سبيلي وخرجت من لحظتي إلى قارعة الزمن الحقيقي لأجد نفسي سكيرا يراهن على خيول لم تولد بعد. أليس المنعرج بدوره طقسا؟ تدريبا على طقس؟ بحثت عن انتظارات أخرى لأوجد خارج ظل ناقص الذبول. لأستحق أمنيات مفارقة.

تقمص ثان: ربما لم أخرج من لحظتي أو لا أريد الخروج. حتى أنقذ يومي بأكمله.

عود على محاولة: الكتابة ليست نهائية، واللحظة ليست فضاء مسيجا مادامت حرة داخل الذات متوقفة في فراغ مملوء بانتظارات مهولة وكونية.. نصوص المبدع علي بنساعود باختصار مجنحة وتسمح بالتماهي معها بالشكل الذي يريد القارئ أن يعيش من خلاله لحظته المنفلتة ليستمتع ويحلق ثم ينتج عبر مراحل عشوائية مخلوقات غير محددة قد تكون أي شيء مما يتوقع من أثر النص خارج الرسائل والرهانات بنظرة أكاديمية.






توفيق بوشري
المغرب



السبت، 23 أغسطس 2014

لا مانع، ثلاثا

توفيق بوشري


لا تهرع يدي إليك
لأنها مدسوسة فيَ
وأنا مدسوس في غيمة مزمنة
لا أجد ما أتشبث به
لأمرح قليلا..
..
أصمم الخطة الأخرى
لإمكانات العبور
من زمن لآخر
إلى ضفة تجرؤ يدي على حافتها ملامسة
لكن لا سبيل..
..
الطقس هنا مجنون
السماء غادرت ذات يوم
الشمس هيهات أعرفها
بالكاد أتذكر نشوة الزنجبيل
بضع علب سجائر فارغة
أما الموت
فبلا فائدة
تمنيت بساطا لا داعي أن يطير
أريده أحمر أو أزرق صافيا
لا مانع
أحبو عليه
تقذفني حوريات
أو سلاحف
لا مانع
بأصناف الورد
أو نوع واحد
لا مانع
يدثرني رداء ملكي
أو إزار بسيط
لا مانع
..
أسير إليك..
ولكن
لا يجوز،
قدري أن أمتلئ بالغيمة عن آخري
فلا أجد ريح شيء
يشعل شيئا في
يدي كسيحة
وأنا..
لا أذكر..
حتى الآن، فقط أمنية أخرى
تجاهد الصواعق
لتؤلف حديقة أخيرة
..
لو تتزحزح الغيمة قليلا
أو أقل
لا مانع
لأحلم بالمساء
يأتي إلي مقتنعا
أو محايدا
لا مانع
ليهديني ما أحتاج إليه
من مسك
أو رفة نسيم
لا مانع
من هدوء
أو ثرثرة خافتة
لا مانع
من فكرة
أو شرود
لا مانع
من ظل زيتونة
أو بابونج
لا مانع
لأكتب قصيدتي الأخيرة..
لكن
غير مسموح
فالغيمة لا وقت لها
لا خيار لها
تمتصني بيدي
لتشق طريقها بسرعة الضوء
أو أسرع منه
لا مانع
إلى اليم الواجم في اللامكان
أو إسطبل مهجور
لا مانع
لا وقت لها
لها وقت
فليكن
لا مانع…
فأنا ممنوع من رحيق أقبضه
أو محروم من الفأل
لا مانع..
لا مانع..
لا مانع.. ثلاثا..


http://zelmajaz.net/?p=759

الخميس، 21 أغسطس 2014

ثروة حُزق..

ثروة حُزق..



واحد المبلي
بالكارو
الحشيش
الما حيا
التنفيحة
...
المهم:
صبح قاطع كلشي..
...
جابت ليه مو برادو الصغير
ضحكت فنفسها: دابا يعفو عليه الله ويفتل شي جوان.
...
داز شهر..
...
ما عفاش عليه الله!
...
ياك لاباس أ القريد ديالي؟ استفسرت مّو!
...
الواليدة.. حشومة الثروة تخرب راسها!!
...
ضحكت تا بان واحد السبسي طاح من فوق الماريو..
...
عمراتو وجرت واحد الجرة
...
حتى بانت ليها الثروة حوتة عندها الجناوح وسايلة ليها خنونة عكرية وكتعوم وسط قوس حُزق...
...
انتهى.

مول الحقوطة..

مول الحقوطة..




آجي نكتبو الحقيقة.

كتبو الحا.. والقاف على جوج مرات بيناتهم واحد اليا وختمو

بالتاء المربوطة.

هو يدوز مول البوطة

شاف حتى عيا..

تفركع.

هوما يتأترو

قالوا:

أجي نقولو الحقيقة!

هوما يجمعو الهوا فميكة كبيرة

وملوجو شي كلام كثير

ميم

صفقوا الناس

ناض مول البوطة من النعاس

كيغوت والتا مربوطة فيديه..

واش مشفتوهاش؟

تفركعو الناس

هوما يفهموا راسهم مالين الحقيقة.

قالوا:

آجي نصاوبو شعب جديد؟

ناض الشعب

ضحك:

لا تزبوش..

فركعنا غا مول البوطة بالضحك

حمقاتو التا مربوطة

ما يكون غا مزوج شي مسخوطة

ولا قاري شي خطوطا

أو شي جنية ساكناه وبيه مزعوطة

مسكين..

فين وقفت الحقي.. الحقو.. طة؟

الأربعاء، 19 فبراير 2014

ميلاد فلسفة اللحظة من روح الهلوسة المتعالمة





مقاربة ذات/آنية لإبداع ما.



تقديـــــم:



«Personne ne sait maintenant à quoi ressemble un bon livre »
F. Nietzsche


« Pas encore, même jamais on le saura …puisqu’il s’agit toujours de l’homme… »
Quelqu’un




” لا أحد يعرف الآن كيف عساه أن يكون كتاب جيد”

ف.نيتشه





“ليس بعد، بل لن نعرف هذا أبدا …
ما دام الأمر يتعلق بالإنسان…”

شخص ما




“طالما
لم ينته التاريخ بعد…
لنبتسم بجد … ولنكتف بجر حبل المستقبل مؤمنين بأن لا نهاية له…”


ميتافزيقا الهلوسة … لدي فقط…


ها أنذا بكل ما تحمله هذه اللفظة من بعد نفسي مكتظ بزهو بليد (هو وجودي بمعنى ما) أتخلص من عقب سيجارة(العلامة الإكزوتيكية) أجتث قلما أحمر من صمته، لم أجد غيره أمامي، لأن عفريت الطلاسم لم يمهلني فرصة الاختيار وترتيب الأفكار والأوراق وإمعان النظر فيما سأخطه، وهذا شيء ربما لا يجدر بي الخوص فيه! (لذا يجب أن لا يفوتني أن أذكركم بأن الكتابة الأجمل، بغض النظر عن أفق التلقي أو الاعتراف بعيد الموت المادي للكاتب! والمسماة إبداعا هي المشحونة بغرائبيات السياق الخارجي للنص، بجنونيات المبدع بمعنى ما … باللامبالاة في اختيار الورق أو القلم أو المكان…)
هاأنذا. مسكونا بأفكار خاصة (تبحث
-مشوشة- عن كيان في فضاء الكتابة الحقيقية) أتساءل، أتحدى وأيأس… ثم أستعيد ثقة ما من لا شيء (فيما أعتقد. بعد تكرار التجربة)، لكي أبحث عن بداية ما، عن الكلمة المفتاح، عن اكتمالات مفترضة عن طابع بإمكانه تجاوز تردد الذات وشكها الأدبي (وحتى الكوني) عن كتابات تتحاشى أو تقمع وهم القزمية وتؤسس المحاولة ببدائيتها وتفاهتها، تعلو ولو لبضع ردهات زمنية ذهنية عن الروائع المسجلة والأقلام المتربعة على عرش من الاعتراف الحق أو المقرون بمصاهرات احتضانية !
ولربما لن أقول بأنني أبحث عن كتابة تتخطى عائق صمت المتلقي لأنني أولا من هواة التبجح بالكلمات والمصطلحات (حتى وإن جهلت مفاهيمها ومعانيها وأبعادها الإبداعية أو ماسواها أحيانا…) وبالتالي من مشيدي النص من أجل النص لي! أو من مؤسسي العلاج النفسي الذاتي للكبت الأدبي بواسطة الكتابة المشلولة المتهافتة ! وثانيا وارتباطا
بعقدة الأدب، فهذه طلاسم تدور في فلك الذات ومن قبيل إرضاء المتعالي فيها (انفعاليا من درجة أقرب إلى عقل ما.)
وثالثا ودونما انفصال عما سبق، فإن انتظار المتلقي من منبر النص الفذ وتوقع التصفيق (على
الأقل من لدن الأدنى ثقافة) ليس ذا شان مادامت المحاولة جائرة المبدأ !
غير
أني وفي نهاية هذا كله، أود أن أرتب بشكل ما أفكاري أو استرسالاتي محاربا التوقف القاتل للتطامح الأدبي أو الفكري…
أود أن أرتب أحاسيسي وإمكاناتي … من اجل أن أستقبلكم في فضاء ما أسميه الإبداع (كما تراءى لي في لحظة استيعاب وجداني خاص جدا…)
ففي عمق حشريتي بالنسبة لكم أو لحضرتكم، لدي انطباعات (وانطباعات ربما أهون –في تفاد للسخرية وحتى النقد- هيوميا من أفكار، في بساطتها ووجدانيتها) عن الإبداع على الأقل (مادامت انطباعات حسية إلهامية مرتبطة بحالات نفسية من حيث المبدأ فيما أعتقد ولربما هناك امتدادات ما أجهلها الآن.)
إنه
أي الإبداع- قدرة خاصة لا تخلو من غرائبية وإلهامات تمر سديمية عبر الذات، عبر ملكات الذات المبدعة ثم تنتظم نوعا ما وتحتوى كمشاعر، كثورة، كوجدان مبهمة داخل هذه الذات نفسها لكي تتوج بعد ذلك إلى انبعاثات مدادية (الكتابة) غير عادية، غير اجترارية للواقع أو العالم أو حتى لحلم، على الأقل على مستوى التعابير والأساليب (عبقرية ما !) (كانتقالات بالواقع إلى رؤى فتانة وفتاكة...)
انبعاثات ذكية مهما يكن، مصدرها خارق، تعرف كيف تحول الكلمات إلى فضاءات مغرية، إلى وقائع أو أحداث وصور من نوع خاص، حالمة غاية الحلم ! ساخرة، مختزَلة ومختزِلة، واعية بشكل ما، وذات معنى إنساني رفيع (ولن أفكك معنى رفيع فذلك أصبح يتوقف على الحرية الفردية المشوهة على جميع الأصعدة.)
(كذلك لا أحفل بالقول: هذا معنى مكرور أو مسبوق إليه لأنه أولا في وجداني الأدبي الآن ترجمة فذة لانطباع مختلف وآني خاص، ثم إن هذه الخربشة لا تقارب الإبداع الكوني ولا حتى المحلي…)
 Exotique: لفظة مذاقها حلو، دلالتها المباشرة لا توازي غريب ولا دخيل… حمولتها تصنع من العادي شيئا يكتشف بلذة للمرة الأولى تخييلا أقرب إلى واقع ما.

–  هيوميا: نسبة إلى دافيد هيوم(1711-1777) يرى هيوم أن أفكارنا تأتي من تركيبة الإحساسات والانطباعات الحسية،بمعنى ليس هناك أفكار مجردة معقدة لا مقابل لها من أفكار بسيطة تؤول إلى الإحساس والانطباع المباشرين.




توفيق بوشري
tbouchari@hotmail.com
www.bouchari.blogspot.com