الاثنين، 24 سبتمبر 2012

...زمن التفاهة والأمل الحماري


زمن التفاهة و الأمل الحماري

ليس يسيرا إطلاق هكذا عنوان دون الإقرار بوجوب تحري الموضوعية الفعالة من أجل التأكيد و التحسيس بالقلق الحقيقي تجاه الحياة عامة و الواقع خاصة، بمعنى آخر لابد من قوة ما تستطيع إقناعنا على الأقل بالخلل بغض النظر عن مصداقية مبدأ الموضوعية أصلا!
و لكنه طبعا أي هذا العنوان *ديال الوقت* يسير إطلاقه و أدهى من ذلك عندما يتعلق الأمر بالإثارة المجانية، بالمراوغة و صنع الفرجة و المجد الفارغ الإعلاميين أو الصحفيين...
ما يعيد إلى الأذهان مقولة *هيغل*  بشأن النبلاء المستعدين للموت مقابل اعتراف الآخرين بهم مهما تكن قيمة هذا الاعتراف... تحقيق الذات *المهبولة* المقلوبة على رأسها من فرط إما اليأس أو *الكلخ* الحداثي... مما يليق أن يدرج كذلك ضمن منتجات عالم التفاهة...