الأحد، 24 أكتوبر 2021

إبداعات تلاميذية

   #تحرير_توفيق_بوشري          


المدرسة ليست مكانا للتجنيد واستظهار المضامين فحسب أو حتى تلقي وتوظيف المعارف بعيدا عن الحاجات الملحة والضرورية للمتعلم، المدرسة فضاء مفتوح للحرية والإبداع والخروج عن المألوف لصناعة الإنسان الفنان في كل المجالات القادر على التجاوز الإيجابي الفعال على مستوى الذات والرقي بها والعلو عن التفاهة والبلادة وعلى مستوى المجتمع والمحيط والتفاعل الحيوي معهما والتأثير والتأثر المجديين الممكن خلقه بين عالمين متداخلين: الذات والخارج.

فاجأتني غزلان عندما واجهت سؤالي حول المواهب والهوايات بأعمالها التي يمكن للكثيرين أن يحطوا من شأنها ويحبطوا صاحبتها سواء باللامبالاة وعدم الاكتراث أو بقولهم بطريقة ما: من أنت؟ تعتبرين نفسك بيكاسو؟ إنها مجرد رسومات عادية جدا..

أيها البلداء إنها رسومات غزلان التي تجعلها متميزة في ذاتها قبل أية مقارنة غبية سلبية. إنها رسومات فريدة من قلب جماعة المساعدة، إقليم سيدي سليمان، في مكان قروي شبه مهمش آخر همه الفن! إنها معجزة حقا أن أجد ابنة الجذع المشترك العلمي وهي تتفوق على وضع يفتقد إلى أساسيات الحياة تقريبا وتبدع على مقربة من سوق أسبوعي أكثر لوحة تشكيلية مثيرة فيه؛ لوحة ذلك المعتوه الذي يصرخ في آذاننا ونحن في حجرة الدرس: آ دوا الفار، سراق الزيت...

تحية لغزلان كنموذج متفائل في حضن اللاتفاؤل والميل إلى اليأس!

الرسومات بقلم رصاص:

غزلان الهلالي

مستوى الجذع المشترك

الثانوية التأهيلية المساعدة - سيدي سليمان -


استلاب

انعتاق

الحلم الفلسطيني

قيد

امرأة


خير جليس


 نظرة


تركيب

تأمل



مشاعر قمرية