مقاربة ذات/آنية لإبداع ما.
تقديـــــم:
«Personne ne sait maintenant à quoi ressemble un bon livre »
F. Nietzsche
F. Nietzsche
« Pas encore, même jamais on le saura …puisqu’il s’agit toujours
de l’homme… »
Quelqu’un
Quelqu’un
” لا أحد يعرف الآن كيف عساه أن يكون كتاب جيد”
ف.نيتشه
“ليس بعد، بل لن نعرف هذا أبدا …
ما دام الأمر يتعلق بالإنسان…”
شخص ما
“طالما لم ينته التاريخ بعد…
لنبتسم بجد … ولنكتف بجر حبل المستقبل مؤمنين بأن لا نهاية له…”
ميتافزيقا الهلوسة … لدي فقط…
ها أنذا بكل ما تحمله هذه
اللفظة من بعد نفسي مكتظ بزهو بليد (هو وجودي بمعنى ما) أتخلص من عقب
سيجارة(العلامة الإكزوتيكية) أجتث قلما أحمر من صمته، لم أجد غيره أمامي، لأن
عفريت الطلاسم لم يمهلني فرصة الاختيار وترتيب الأفكار والأوراق وإمعان النظر فيما سأخطه، وهذا شيء ربما لا يجدر بي الخوص فيه! (لذا يجب أن لا يفوتني
أن أذكركم بأن الكتابة الأجمل، بغض النظر عن أفق التلقي أو الاعتراف بعيد الموت
المادي للكاتب! والمسماة إبداعا هي المشحونة بغرائبيات السياق الخارجي للنص،
بجنونيات المبدع بمعنى ما … باللامبالاة في اختيار الورق أو القلم أو المكان…)
هاأنذا. مسكونا بأفكار خاصة (تبحث -مشوشة- عن كيان في فضاء الكتابة الحقيقية) أتساءل، أتحدى وأيأس… ثم أستعيد ثقة ما من لا شيء (فيما أعتقد. بعد تكرار التجربة)، لكي أبحث عن بداية ما، عن الكلمة المفتاح، عن اكتمالات مفترضة عن طابع بإمكانه تجاوز تردد الذات وشكها الأدبي (وحتى الكوني) عن كتابات تتحاشى أو تقمع وهم القزمية وتؤسس المحاولة ببدائيتها وتفاهتها، تعلو ولو لبضع ردهات زمنية ذهنية عن الروائع المسجلة والأقلام المتربعة على عرش من الاعتراف الحق أو المقرون بمصاهرات احتضانية !
ولربما لن أقول بأنني أبحث عن كتابة تتخطى عائق صمت المتلقي لأنني أولا من هواة التبجح بالكلمات والمصطلحات (حتى وإن جهلت مفاهيمها ومعانيها وأبعادها الإبداعية أو ماسواها أحيانا…) وبالتالي من مشيدي النص من أجل النص لي! أو من مؤسسي العلاج النفسي الذاتي للكبت الأدبي بواسطة الكتابة المشلولة المتهافتة ! وثانيا وارتباطا بعقدة الأدب، فهذه طلاسم تدور في فلك الذات ومن قبيل إرضاء المتعالي فيها (انفعاليا من درجة أقرب إلى عقل ما.)
وثالثا ودونما انفصال عما سبق، فإن انتظار المتلقي من منبر النص الفذ وتوقع التصفيق (على الأقل من لدن الأدنى ثقافة) ليس ذا شان مادامت المحاولة جائرة المبدأ !
غير أني وفي نهاية هذا كله، أود أن أرتب بشكل ما أفكاري أو استرسالاتي محاربا التوقف القاتل للتطامح الأدبي أو الفكري…
أود أن أرتب أحاسيسي وإمكاناتي … من اجل أن أستقبلكم في فضاء ما أسميه الإبداع (كما تراءى لي في لحظة استيعاب وجداني خاص جدا…)
ففي عمق حشريتي بالنسبة لكم أو لحضرتكم، لدي انطباعات (وانطباعات ربما أهون –في تفاد للسخرية وحتى النقد- هيوميا من أفكار، في بساطتها ووجدانيتها) عن الإبداع على الأقل (مادامت انطباعات حسية إلهامية مرتبطة بحالات نفسية من حيث المبدأ فيما أعتقد ولربما هناك امتدادات ما أجهلها الآن.)
إنه – أي الإبداع- قدرة خاصة لا تخلو من غرائبية وإلهامات تمر سديمية عبر الذات، عبر ملكات الذات المبدعة ثم تنتظم نوعا ما وتحتوى كمشاعر، كثورة، كوجدان مبهمة داخل هذه الذات نفسها لكي تتوج بعد ذلك إلى انبعاثات مدادية (الكتابة) غير عادية، غير اجترارية للواقع أو العالم أو حتى لحلم، على الأقل على مستوى التعابير والأساليب (عبقرية ما !) (كانتقالات بالواقع إلى رؤى فتانة وفتاكة...)
انبعاثات ذكية مهما يكن، مصدرها خارق، تعرف كيف تحول الكلمات إلى فضاءات مغرية، إلى وقائع أو أحداث وصور من نوع خاص، حالمة غاية الحلم ! ساخرة، مختزَلة ومختزِلة، واعية بشكل ما، وذات معنى إنساني رفيع (ولن أفكك معنى رفيع فذلك أصبح يتوقف على الحرية الفردية المشوهة على جميع الأصعدة.)
(كذلك لا أحفل بالقول: هذا معنى مكرور أو مسبوق إليه لأنه أولا في وجداني الأدبي الآن ترجمة فذة لانطباع مختلف وآني خاص، ثم إن هذه الخربشة لا تقارب الإبداع الكوني ولا حتى المحلي…)
هاأنذا. مسكونا بأفكار خاصة (تبحث -مشوشة- عن كيان في فضاء الكتابة الحقيقية) أتساءل، أتحدى وأيأس… ثم أستعيد ثقة ما من لا شيء (فيما أعتقد. بعد تكرار التجربة)، لكي أبحث عن بداية ما، عن الكلمة المفتاح، عن اكتمالات مفترضة عن طابع بإمكانه تجاوز تردد الذات وشكها الأدبي (وحتى الكوني) عن كتابات تتحاشى أو تقمع وهم القزمية وتؤسس المحاولة ببدائيتها وتفاهتها، تعلو ولو لبضع ردهات زمنية ذهنية عن الروائع المسجلة والأقلام المتربعة على عرش من الاعتراف الحق أو المقرون بمصاهرات احتضانية !
ولربما لن أقول بأنني أبحث عن كتابة تتخطى عائق صمت المتلقي لأنني أولا من هواة التبجح بالكلمات والمصطلحات (حتى وإن جهلت مفاهيمها ومعانيها وأبعادها الإبداعية أو ماسواها أحيانا…) وبالتالي من مشيدي النص من أجل النص لي! أو من مؤسسي العلاج النفسي الذاتي للكبت الأدبي بواسطة الكتابة المشلولة المتهافتة ! وثانيا وارتباطا بعقدة الأدب، فهذه طلاسم تدور في فلك الذات ومن قبيل إرضاء المتعالي فيها (انفعاليا من درجة أقرب إلى عقل ما.)
وثالثا ودونما انفصال عما سبق، فإن انتظار المتلقي من منبر النص الفذ وتوقع التصفيق (على الأقل من لدن الأدنى ثقافة) ليس ذا شان مادامت المحاولة جائرة المبدأ !
غير أني وفي نهاية هذا كله، أود أن أرتب بشكل ما أفكاري أو استرسالاتي محاربا التوقف القاتل للتطامح الأدبي أو الفكري…
أود أن أرتب أحاسيسي وإمكاناتي … من اجل أن أستقبلكم في فضاء ما أسميه الإبداع (كما تراءى لي في لحظة استيعاب وجداني خاص جدا…)
ففي عمق حشريتي بالنسبة لكم أو لحضرتكم، لدي انطباعات (وانطباعات ربما أهون –في تفاد للسخرية وحتى النقد- هيوميا من أفكار، في بساطتها ووجدانيتها) عن الإبداع على الأقل (مادامت انطباعات حسية إلهامية مرتبطة بحالات نفسية من حيث المبدأ فيما أعتقد ولربما هناك امتدادات ما أجهلها الآن.)
إنه – أي الإبداع- قدرة خاصة لا تخلو من غرائبية وإلهامات تمر سديمية عبر الذات، عبر ملكات الذات المبدعة ثم تنتظم نوعا ما وتحتوى كمشاعر، كثورة، كوجدان مبهمة داخل هذه الذات نفسها لكي تتوج بعد ذلك إلى انبعاثات مدادية (الكتابة) غير عادية، غير اجترارية للواقع أو العالم أو حتى لحلم، على الأقل على مستوى التعابير والأساليب (عبقرية ما !) (كانتقالات بالواقع إلى رؤى فتانة وفتاكة...)
انبعاثات ذكية مهما يكن، مصدرها خارق، تعرف كيف تحول الكلمات إلى فضاءات مغرية، إلى وقائع أو أحداث وصور من نوع خاص، حالمة غاية الحلم ! ساخرة، مختزَلة ومختزِلة، واعية بشكل ما، وذات معنى إنساني رفيع (ولن أفكك معنى رفيع فذلك أصبح يتوقف على الحرية الفردية المشوهة على جميع الأصعدة.)
(كذلك لا أحفل بالقول: هذا معنى مكرور أو مسبوق إليه لأنه أولا في وجداني الأدبي الآن ترجمة فذة لانطباع مختلف وآني خاص، ثم إن هذه الخربشة لا تقارب الإبداع الكوني ولا حتى المحلي…)
Exotique: لفظة مذاقها حلو، دلالتها المباشرة لا
توازي غريب ولا دخيل… حمولتها تصنع من العادي شيئا يكتشف بلذة للمرة الأولى تخييلا
أقرب إلى واقع ما.
– هيوميا: نسبة إلى دافيد هيوم(1711-1777) يرى هيوم أن
أفكارنا تأتي من تركيبة الإحساسات والانطباعات الحسية،بمعنى ليس هناك أفكار مجردة
معقدة لا مقابل لها من أفكار بسيطة تؤول إلى الإحساس والانطباع
المباشرين.