أكتوبر، نونبر
بقلم:
عمر دجيوجة
شهران ليتهما ما
كانا
فلي بهما ألف عذاب
كآبة تضاجع بالي،
توالي زيارة السراب
كفاكما ضقت ذرعا بكما
وهل لازال ينفع عتابي
فلا خلاص أشتريه منكما
ولا لي حيلة أغير السكن وبابي
خسئتما ضيفين، ثقلا حللتما والعذاب
شهران ستين وزيادة!
كؤوسا معتقة آتني،
بالقنينة تبا للقدح والفنجان
فلا معي قارئته تحكي عن قادم الأزمان
تغير نظرتي، تفرح مهجتي
وكأن كلامها ألحان كصفير البلبل،
كمان تحت وطأة أستاذ
كطائر مغرد في قفص
ينشد أنشودة الميلاد
تبا للشهريين وللقارئة والبلبل
والمغرد والميلاد والكمان
وأهلا بالخمر أنواعا
أنسني قنينتي غدر الأصحاب والزمان..