هارونيات/وجوه مبتسمة أحيانا

Smiling faces/وجوه مبتسمة(مقترح أبوي)

مسودة النص بخط هارون بوشري

إن كـــــــــــــــــان أحــــــــــــــد يشد (يمسك أو يضع يده) فــــــي كتــــفــــك

تشعــــــــــــــــــــــــــــــر بــــــــــأنــــــــــــــه يطـــــــــــبطــــب علـــــيــــك

ولكنه يمسكك كي لا تهرب (يمنعك من الانطلاق إلى الأمام وتحقيق أهدافك)

إن كان أحــــدهم يسلــــم عليــــــك فهــــو يهديـــــك الثعـــــــابين بيده (فقط)

إن كان أحــــــــــد يبتســــــــم إليـــــــك (لك) ففــــــــي داخله الحسد والكره

فلا تحكــــــــــم من المنظـــــر (المظهر) فشعــــــــــــور الإنســان في قلبه..

بقلم هارون بوشري

التصويبات بين قوسين: توفيق بوشري

النص الهاروني مستوحى من أغنية smiling faces sometimes من تأليف نورمان وايتفيلد وباريت سترونغ 1971 من أداء فرقة The Undisputed Truth

نصوص واعدة

أكتوبر، نونبر

بقلم:

عمر دجيوجة

شهران ليتهما ما كانا

فلي بهما ألف عذاب

كآبة تضاجع بالي،

توالي زيارة السراب

كفاكما ضقت ذرعا بكما

وهل لازال ينفع عتابي

فلا خلاص أشتريه منكما

ولا لي حيلة أغير السكن وبابي

خسئتما ضيفين، ثقلا حللتما والعذاب

شهران ستين وزيادة!

كؤوسا معتقة آتني،

بالقنينة تبا للقدح والفنجان

فلا معي قارئته تحكي عن قادم الأزمان

تغير نظرتي، تفرح مهجتي

وكأن كلامها ألحان كصفير البلبل،

كمان تحت وطأة أستاذ

كطائر مغرد في قفص

ينشد أنشودة الميلاد

تبا للشهريين وللقارئة والبلبل

والمغرد والميلاد والكمان

وأهلا بالخمر أنواعا

أنسني قنينتي غدر الأصحاب والزمان..

إبداعات تلاميذية

 خــــــاطـــــــــــــــــــــــرة

بقلم:

خديجة بن القايد

المستوى: جذع مشترك علوم

المؤسسة: الثانوية التأهيلية المساعدة

حياة تتغير..

هذه حياتي، أراها جد غريبة. قد لا تكون كذلك.. بدأت كفتاة بريئة لا تعرف الكراهية ولا الحقد، عاشت هذه الفتاة سعادة جميلة لعدة سنوات، وكانت لها أحلام جميلة وعدة أمنيات انتظرت اليوم الذي يتحقق فيه كل شيء بدا بعيدا. لسوء الحظ، تغير كل شيء، بدأت تتغير حياة تلك الفتاة التي عرفتها. لقد كبرت، صارت في السادسة عشرة من عمرها، رأت أن الحياة أخذت تسود في عينيها، ظلت أياما تحاول فهم سبب تغير العديد من الأشياء من حولها، لكن كل شيء كان غامضا ويظهر أنه من الصعب معرفته، أصبحت المشاكل تتراكم إلى درجة الإحساس بالملل من كل ما يحيط بها ومن كل الأشخاص.. إنها ترى الآن أن حياتها ختلفت بشكل كبير عما كانت عليه، يزداد شعورها بالاختناق وترى نفسها وسط طريق ممتلئ بالعراقيل. تود أن تقطعه وتسير فيه بشجاعة، لكن ليس بإمكانها، تحس بالعجز.. تصطدم بالجميع وكأنهم لا يرونها ولا يلحظون وجودها، لقد صارت عاجزة عن التحمل وعن فعل أي شيء، لم يبق أمامها سوى أن تكمل تعثرها في طرقات الحزن إلى أن يأتي يوم ما يصبح فيه كل شيء عاديا وتألفه تماما..

الرسم من إبداع غزلان الهلالي
جذع مشترك علوم
الثانوية التأهيلية المساعدة