اللحظة 0:
هل هي يوميات فعلا؟ أم أنها ريح أو صرخة أو عربة قادمة من زقاق مسدود تريد أن تفاجئ المنظر المتحرك الثابت؟ ربما هي تكاد، هي حورية لا تعرف ما إذا كانت في المكان المناسب، تحس بأنها بخير ولكنها تشتاق إلى شيء مرة يبدو لها ضرورة وأحيانا مجرد وهم يرغب في إغوائها لتضيع فرصتها في حياة ممكنة وحيدة. إنها تجوال في مدينة جوانية تتزود بالطاقة من مكان خارجي بسيط يفرض نفسه بقوة كما لو كان معقدا. لهذا يبدو التماهي مستقبلها ومستقبل بحث منتهاه أو غايته ألا ينتهي، تماما كعروس تفتش عن فارس الأحلام غير المزور دون أن تسقط عليه سوى حقها في مماثل بنسبة مقنعة..
* الرسم لزوجتي كوثر بوداود. 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق