الثلاثاء، 12 مايو 2020

حجْر مبدع 23


حجْر مبدع


بقلم: نورة الربوحي


تلميذة سابقا بالثانوية التأهيلية
مولاي عبد الله

طالبة حاليا بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة
تخصص اللغة الإنجليزية


انكسار


وها أنا أجمع أجزائي المحطمة لأكتب بدمائي المتناثرة، عن الأحلام المتوارية في المقابر المنسية، بين اللحود المقفرة، أكتب والدمع منهمر وقد سلك خطى الجناحين المكسورين، هائم بين قبرين، وقد صمتت كل الألحان.. تحطم الكمان في ليلة كان يا ما كان.. ولم يكن في الحسبان أن يهجرني بيان، ولا أدري إن كان هذا لعذابي تبيان.. تلاشت من أيامي كل الألوان، فلم يبق من هيامي إلا رمادي وأسودان، ومن هجرك هجرت الراحة والاطمئنان، تراكمت الأحزان ولم أجد من يمسح الدمعتين، افتقدتك في ليلة كان مقدارها أعواما وسنتان، أبحث عنك بين أضلعي والقلب يزداد خفقان، أكتب إليك ومن نواحي بكى الشيوخ والشبان والصبيان، أكتب إليك ولست أخضع لشخص بعد شخصك، وإن كان مثل الملائكة يحمل جناحين، فمنكم الأمر ومني البيان..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق