أتمنى أن ننساق وراء كرامتنا أولا و لا ننجذب إلى ما يروج هذه الآونة من زيادة في الأجور، إنها لا تعدو كونها محاولة للقول: رجال التعليم أفواه جائعة يسدها الدرهم و الخبز!!!! الكرامة ثم الكرامة أولا و المحاسبة عن الجرائم في حق الأساتذة الذين نكل بهم، ثم مواصلة النضال من أجل أستاذ حقيقي لا يهضم بإلقاء الخطب و لا الدريهمات في يديه ليسكت و يقتصر على الموجود، لا للنكتة النمطية التي نهشت و لا زالت تنهش جثة رجل التعليم، و نعم لأداء الواجب قانونيا و أخلاقيا بالموازاة مع المطالبة بالحق و المشاركة الفعلية في مسارات الحوار و المحاسبة و الإصلاح، فلسنا أدوات... عاش رجل التعليم مؤسسا و مربيا و بانيا مغربا نقيا صافيا يعترف بأبنائه و لا يقتلهم بالجهل و العجز السياسي....
الأربعاء، 30 مارس 2011
من علمني حرفا… قتلته!!!! شردت أهله و يتمت بنيه!!!
إنها ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها جهاز أمن هذا البلد السعيد على أبنائه، تعبيرا عن العجز السياسي بحيثياته… إضافة إلى الإستمرار في نهج سياسة التخويف و القمع أمام قانونية التظاهر و حرية المطالبة بالحقوق…
و ما اعتداء يوم 26 مارس على الأساتذة المجازين إلا استغلال للظرف السياسي الإنتقالي من جهة، و من جهة أخرى تنفيس المخزن عن احتقانه تجاه تنامي نزعات المطالبة بالحقوق المشروعة و إعادة إنتاج العنف القديم في استرجاع للعهد الذي كان فيه شرطي كافيا لترهيب ألف مواطن دون أن يقترفوا ذنبا، إنها نتائج الدولة التي لم تصل إلى مفهوم الوطنية مكتفية بمؤسسات لا تضمن إلا حرية لا زالت الرقابة تتفحصها قبل إطلاق أصواتها… ثم لا تسمح إلا بالعبثي منها….
ينضاف إلى هذا التشرذم الذي سرى و انتشر في صفوف هيئة التعليم، في خدمة غير مباشرة للتفييء و التفريق و التجزيء، ألسنا مسؤولين عن ما جرى بسبب التفرقة التي نعيشها بفضل تناسل النقابات المشبوهة التي لا تراعي إلا أولوياتها في تغييب تام لمطالب و حقوق من يسندونها؟ لماذا صمتت النقابات و رمت الكرة إلى الشتات المسمى تنسيقيات، حتى أصبح لكل 10 أساتذة تنسيقية!!!!! تنسيقية الأساتذة ذوي الأحذية الحمراء… الأساتذة ذوي الأحذية الصفراء….
و ما اعتداء يوم 26 مارس على الأساتذة المجازين إلا استغلال للظرف السياسي الإنتقالي من جهة، و من جهة أخرى تنفيس المخزن عن احتقانه تجاه تنامي نزعات المطالبة بالحقوق المشروعة و إعادة إنتاج العنف القديم في استرجاع للعهد الذي كان فيه شرطي كافيا لترهيب ألف مواطن دون أن يقترفوا ذنبا، إنها نتائج الدولة التي لم تصل إلى مفهوم الوطنية مكتفية بمؤسسات لا تضمن إلا حرية لا زالت الرقابة تتفحصها قبل إطلاق أصواتها… ثم لا تسمح إلا بالعبثي منها….
ينضاف إلى هذا التشرذم الذي سرى و انتشر في صفوف هيئة التعليم، في خدمة غير مباشرة للتفييء و التفريق و التجزيء، ألسنا مسؤولين عن ما جرى بسبب التفرقة التي نعيشها بفضل تناسل النقابات المشبوهة التي لا تراعي إلا أولوياتها في تغييب تام لمطالب و حقوق من يسندونها؟ لماذا صمتت النقابات و رمت الكرة إلى الشتات المسمى تنسيقيات، حتى أصبح لكل 10 أساتذة تنسيقية!!!!! تنسيقية الأساتذة ذوي الأحذية الحمراء… الأساتذة ذوي الأحذية الصفراء….
ابتسامة الوزيرة… الوجه الآخر للسياسة ك: prestige!
حافظت الوزيرة أو حاولت المحافظة على ابتسامتها و سط الجماهير المنددة في شخصها بالحكومة الفاشلة المستمرة في نهجها السياسوي الذي يأبى على مر التناوبات و المحاولات أن ينطلق من الإرادة السياسية و الإستجابة لما يريده هذا الشعب ضمنيا من خلال معاناته، مشاكله و تطلعاته… بل تستمر تراوح الخطوات بين ما تراه هي مناسبا و حداثيا!!
و بين السعي الحثيث و الفردي الخبيث وراء تحقيق الغايات الشخصية و استمرار نفس الممارسات الشنيعة في حق هذا البلد من نهب و سلب و قمع بأقنعة جديدة، خفية و منوعة…
و بين السعي الحثيث و الفردي الخبيث وراء تحقيق الغايات الشخصية و استمرار نفس الممارسات الشنيعة في حق هذا البلد من نهب و سلب و قمع بأقنعة جديدة، خفية و منوعة…
الإرادة الهشة…الإصلاح الزائف…الفشل المزمن… المؤشر:بيداغوجيا الإزعاج
هل تريد وزارة التربية الوطنية و أشياء أخرى في حكومة هذا البلد الحيوي فعلا إصلاح التعليم أو إنقاذ الإصلاح!؟
لا يمكن في الحقيقة أن أسمح لنفسي بأن ينتابني شك في ذلك لأن الأمر يتعلق بوزارة و ليس بالساحرة الشريرة أو *روبن هود* المغامر! و لكن الإرادة تقاس بالعمل و مدى مصداقيته و اتجاهه نحو هدف محدد بشكل مدروس و شمولي الرؤية، و هذا يتجلى في مراقبة الواقع و رصد ما يحدث فيه بفعل هذه الإرادة المطبقة…
لا أروم إنجاز قراءة لوضع إنقاذ الإصلاح أو المخطط الاستعجالي في إحاطة شمولية و لا حتى تحليل حيثيات، بل أريد رصد مؤشرات واقعية أتأكد بها من مصداقية النية الوطنية و الرغبة السياسية المتعالية.يعلم الجميع أن المدرسة المغربية و في إطار حفظ ماء وجه الإصلاح _ الذي أفشله الأساتذة بالدرجة الأولى حسب تقارير موجهة و خالية من روح المسؤولية، عوض الاعتراف بأن مسالك الإصلاح تعالت بسذاجة و بشكل غريب عن ظروف، عقليات و إمكانات مختلة كان من المفروض أخذها بعين الاعتبار قبل صياغة الأحلام بل الأوهام المقصودة_ في هذا الإطار كما سلف صاغت الوزارة المخطط الاستعجالي الذي يمكن القول أنه غير مسبوق من حيث ما خصص له على وجه التحديد من إمكانات مادية هائلة ستمكنه من بلوغ غاياته نسبيا مع التحفظ في شأن المستقبل البعيد، بما أننا دائمو البحث عن تحقيق أولويات لا انعكاس لها على تجذير البناء و تأسيس نمط للتخطيط الموضوعي العميق عوض التحقيق في مصداقية حيثيات الإصلاح منذ بدايته.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)