حافظت الوزيرة أو حاولت المحافظة على ابتسامتها و سط الجماهير المنددة في شخصها بالحكومة الفاشلة المستمرة في نهجها السياسوي الذي يأبى على مر التناوبات و المحاولات أن ينطلق من الإرادة السياسية و الإستجابة لما يريده هذا الشعب ضمنيا من خلال معاناته، مشاكله و تطلعاته… بل تستمر تراوح الخطوات بين ما تراه هي مناسبا و حداثيا!!
و بين السعي الحثيث و الفردي الخبيث وراء تحقيق الغايات الشخصية و استمرار نفس الممارسات الشنيعة في حق هذا البلد من نهب و سلب و قمع بأقنعة جديدة، خفية و منوعة…
ابتسمت الوزيرة مستنجدة ببروتوكول سياسي عتيق، بدأ في الثمانينات، و هو الإقتراب من الشعب لتحسيسه بنزول هيبة السياسي إلى الشارع ليكون ابنه و معه و منه، فيتحلق الناس حول الوهم يصفقون و يتهامسون: صورني مع الوزيرة، إنها مثلنا تمشي على قدمين!!!
ما حصل كان تعبيرا عن العكس، فلتبحث الوزيرة و أعضاء الحكومة و البرلمان الذين منهم من لم يجرب حتى ما عملت به الوزيرة و فشل!!!
سيدتي الوزيرة، لا يهم ما قدمت لقطاعك، سيبقى سقيما ناقصا و مشبوها، إذ كان يجب أن تفكري ألف مرة قبل المشاركة في حكومة لا علاقة لها بالسياسة إلا من منظور ضيق جدا ترقيعي و عبثي لم يجد إيقاعا مناسبا بعد…. لم تفكري كغيرك، بل بهرتكم الوزارة و التسمية، قبل أن تستمعوا لصوت المسؤولية التي تتضمنها المناصب…
ابتسمي، لقد استوعب الجمهور الإبتسامة: قولوا ما تريدون أيها الشعب الغبي، كلكم كلاب و نباحكم لن يطيح بي…. لسنا في بريطانيا و لله الحمد… فلتنبحوا كما شئتم أيها المرتزقة….
هل ستنجو الوزيرة بابتسامتها؟…..
رابط فيديو طرد طلبة القنيطرة للوزيرة نزهة الصقلي:http://www.anamaghreb.com/?p=10639
و بين السعي الحثيث و الفردي الخبيث وراء تحقيق الغايات الشخصية و استمرار نفس الممارسات الشنيعة في حق هذا البلد من نهب و سلب و قمع بأقنعة جديدة، خفية و منوعة…
ابتسمت الوزيرة مستنجدة ببروتوكول سياسي عتيق، بدأ في الثمانينات، و هو الإقتراب من الشعب لتحسيسه بنزول هيبة السياسي إلى الشارع ليكون ابنه و معه و منه، فيتحلق الناس حول الوهم يصفقون و يتهامسون: صورني مع الوزيرة، إنها مثلنا تمشي على قدمين!!!
ما حصل كان تعبيرا عن العكس، فلتبحث الوزيرة و أعضاء الحكومة و البرلمان الذين منهم من لم يجرب حتى ما عملت به الوزيرة و فشل!!!
سيدتي الوزيرة، لا يهم ما قدمت لقطاعك، سيبقى سقيما ناقصا و مشبوها، إذ كان يجب أن تفكري ألف مرة قبل المشاركة في حكومة لا علاقة لها بالسياسة إلا من منظور ضيق جدا ترقيعي و عبثي لم يجد إيقاعا مناسبا بعد…. لم تفكري كغيرك، بل بهرتكم الوزارة و التسمية، قبل أن تستمعوا لصوت المسؤولية التي تتضمنها المناصب…
ابتسمي، لقد استوعب الجمهور الإبتسامة: قولوا ما تريدون أيها الشعب الغبي، كلكم كلاب و نباحكم لن يطيح بي…. لسنا في بريطانيا و لله الحمد… فلتنبحوا كما شئتم أيها المرتزقة….
هل ستنجو الوزيرة بابتسامتها؟…..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق