إنها ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها جهاز أمن هذا البلد السعيد على أبنائه، تعبيرا عن العجز السياسي بحيثياته… إضافة إلى الإستمرار في نهج سياسة التخويف و القمع أمام قانونية التظاهر و حرية المطالبة بالحقوق…
و ما اعتداء يوم 26 مارس على الأساتذة المجازين إلا استغلال للظرف السياسي الإنتقالي من جهة، و من جهة أخرى تنفيس المخزن عن احتقانه تجاه تنامي نزعات المطالبة بالحقوق المشروعة و إعادة إنتاج العنف القديم في استرجاع للعهد الذي كان فيه شرطي كافيا لترهيب ألف مواطن دون أن يقترفوا ذنبا، إنها نتائج الدولة التي لم تصل إلى مفهوم الوطنية مكتفية بمؤسسات لا تضمن إلا حرية لا زالت الرقابة تتفحصها قبل إطلاق أصواتها… ثم لا تسمح إلا بالعبثي منها….
ينضاف إلى هذا التشرذم الذي سرى و انتشر في صفوف هيئة التعليم، في خدمة غير مباشرة للتفييء و التفريق و التجزيء، ألسنا مسؤولين عن ما جرى بسبب التفرقة التي نعيشها بفضل تناسل النقابات المشبوهة التي لا تراعي إلا أولوياتها في تغييب تام لمطالب و حقوق من يسندونها؟ لماذا صمتت النقابات و رمت الكرة إلى الشتات المسمى تنسيقيات، حتى أصبح لكل 10 أساتذة تنسيقية!!!!! تنسيقية الأساتذة ذوي الأحذية الحمراء… الأساتذة ذوي الأحذية الصفراء….
ما هذه الميوعة؟ و هذا التصنيف الداعي إلى الفرقة و التفريق و إنتاج المزيد من خطاب: هذا الإضراب لا يهمني، لست مع هؤلاء… أليست هذه قمة التماسك و التضامن؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
من المستفيد؟
الوزارة، بحيث يتضح جليا أنها لا تبالي بالمرتزقة؟؟؟
المخزن، بحيث من السهل عليه قتل أعضاء تنسيقية ما، دون أن يتحرك الآخرون بما أنهم ضمن تنسيقية أخرى، تنسيقية أغبياء التعليم!!!!
إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض…
هل يشكل فرقا أن الذي مات أستاذ أم موظف في قطاع الفلاحة؟؟؟؟ إذا كان الجواب بنعم!! فانتظروا الساعة؟؟؟؟ أو ليس هذا الرجل الشهيد، مواطنا مغربيا؟؟؟؟
هل تنتظرون أن يقتل أستاذ لتشعروا بالفرق؟؟؟؟
سيكون لكم ما تريدون، فسيروا على نهج الإرتزاق، و حتى لا يتفشى العار، لتكن منكم تنسيقية تنسق بين التنسيقيات، لعل ذلك يخفف بعض هذه الحرية المباحة و التي ليست من الديموقراطية و أدبيات العمل العمالي و النقابي في شيء سوى من حيث الوثائق و المطالب…
على من الدور؟؟؟؟؟ فلتسكتوا و على التربية و التعليم التي من المفروض أن تتمثل فيكم كمغيرين و مصلحين و آمرين بالمعروف، ناهين عن المنكر، لا مستكنين إلى الأنانية المتفشية و منتظرين الوهم…. على التربية و التعليم السلام…
شاهدوا فيديو القتل و الترهيب و الديمقراطية الجديدة على الرابط:http://www.orema.ma/showvideo66.html
و ما اعتداء يوم 26 مارس على الأساتذة المجازين إلا استغلال للظرف السياسي الإنتقالي من جهة، و من جهة أخرى تنفيس المخزن عن احتقانه تجاه تنامي نزعات المطالبة بالحقوق المشروعة و إعادة إنتاج العنف القديم في استرجاع للعهد الذي كان فيه شرطي كافيا لترهيب ألف مواطن دون أن يقترفوا ذنبا، إنها نتائج الدولة التي لم تصل إلى مفهوم الوطنية مكتفية بمؤسسات لا تضمن إلا حرية لا زالت الرقابة تتفحصها قبل إطلاق أصواتها… ثم لا تسمح إلا بالعبثي منها….
ينضاف إلى هذا التشرذم الذي سرى و انتشر في صفوف هيئة التعليم، في خدمة غير مباشرة للتفييء و التفريق و التجزيء، ألسنا مسؤولين عن ما جرى بسبب التفرقة التي نعيشها بفضل تناسل النقابات المشبوهة التي لا تراعي إلا أولوياتها في تغييب تام لمطالب و حقوق من يسندونها؟ لماذا صمتت النقابات و رمت الكرة إلى الشتات المسمى تنسيقيات، حتى أصبح لكل 10 أساتذة تنسيقية!!!!! تنسيقية الأساتذة ذوي الأحذية الحمراء… الأساتذة ذوي الأحذية الصفراء….
ما هذه الميوعة؟ و هذا التصنيف الداعي إلى الفرقة و التفريق و إنتاج المزيد من خطاب: هذا الإضراب لا يهمني، لست مع هؤلاء… أليست هذه قمة التماسك و التضامن؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
من المستفيد؟
الوزارة، بحيث يتضح جليا أنها لا تبالي بالمرتزقة؟؟؟
المخزن، بحيث من السهل عليه قتل أعضاء تنسيقية ما، دون أن يتحرك الآخرون بما أنهم ضمن تنسيقية أخرى، تنسيقية أغبياء التعليم!!!!
إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض…
هل يشكل فرقا أن الذي مات أستاذ أم موظف في قطاع الفلاحة؟؟؟؟ إذا كان الجواب بنعم!! فانتظروا الساعة؟؟؟؟ أو ليس هذا الرجل الشهيد، مواطنا مغربيا؟؟؟؟
هل تنتظرون أن يقتل أستاذ لتشعروا بالفرق؟؟؟؟
سيكون لكم ما تريدون، فسيروا على نهج الإرتزاق، و حتى لا يتفشى العار، لتكن منكم تنسيقية تنسق بين التنسيقيات، لعل ذلك يخفف بعض هذه الحرية المباحة و التي ليست من الديموقراطية و أدبيات العمل العمالي و النقابي في شيء سوى من حيث الوثائق و المطالب…
على من الدور؟؟؟؟؟ فلتسكتوا و على التربية و التعليم التي من المفروض أن تتمثل فيكم كمغيرين و مصلحين و آمرين بالمعروف، ناهين عن المنكر، لا مستكنين إلى الأنانية المتفشية و منتظرين الوهم…. على التربية و التعليم السلام…
شاهدوا فيديو القتل و الترهيب و الديمقراطية الجديدة على الرابط:http://www.orema.ma/showvideo66.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق