بقلم: عبد الغني بنطالب
ثانية بكالوريا علوم إنسانية
الثانوية التأهيلية مولاي عبد الله
عذابُ حَبيب
راودني شوق لقاك أيها
الحبيب
فيا ليت الزمن يسعى ويقترب
تُصوّب العين وتختار
والقلب يهوى ويحتار
عشقك الطاهر سكن فؤادي
ووجهك المشرق سكن خيالي
ضاق صدري فلم أجد أنيس
الروح
بحثت و لم أُلْفِ سوى قلب
مجروح
فكيف لقلب اعتبرته حبيبا
تمرد، رحل وصار غريبا
تسبب محبوب في عذابي
فأرجو
من القدر شفاء أسقامي
تحول قدري من محب متفائل
إلى يبس الورد في الحديقة
ذابل
أصبح بداخلي حب مشلول أسود
وبالخارج أرى الأمل هو ما
أود
فيا رب لا تحرم محبا حبيبه
ولا تذق أي قلب في العشق
مرارته
ويا أيها القدر اسقني لكي
أحيا
وأعاود التطلع للمستقبل كمصباح ثريا
حب حبيب لطالما كان حلما
أضحى على طريق القدر وجعا
فأف من بُعْد، أمسى سيفا
يقطع
وويل
من حنين عاشق يتطلع..