الأحد، 26 أبريل 2020

حجْر مبدع 8


حجْر مبدع

حلم وأمل

بقلم: يوسف ميارة
تلميذ سابقا بثانوية مولاي عبد الله التأهيلية
طالب حاليا بكلية العلوم بالجديدة


سوف نرى أياما جميلة يا أولادي.. سوف نرى أياما مشمسة. سوف نبحر بمركبنا إلى زرقة السماء الساطعة. سنبحر.. هل قمنا بتشغيل آخر محرك وعددنا دوراته وأصغينا لصوته؟ آه يا أولادي لو تعلمون كم هو رائع عندما نسلك الطريق بمائة وستين كيلومترا في الساعة؟ ألم تكن أيام الجمعة والأحد بالنسبة لنا كحدائق زهور؟ حدائق للجمعة.. وحدائق أخرى للأحد؟ ألم نكن نشعر عندما نرى أضواء الشوارع والمحلات كأننا نسمع حكايات الحوريات؟ أين هم السبع وسبعون طابقا من زجاج؟ وأين سنصرخ؟ الجواب ينبثق من كتاب أسود في زنزانة، وحزام يطبق على أذرعنا.. تسألون أين مائدتنا التي لا تعرف اللحوم؟ وأولادنا القادمون من العمل متعبين شاحبين؟ انسوا كل ذلك. صدقوني سنرى أياما جميلة يا أولاد سنرى أياما مشمسة وسماء زرقاء، وإليها تلك السماء الساطعة سنبحر..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق