بقلم: خديجة مزرارات
أولى بكالوريا أدب وعلوم إنسانية 1
الثانوية التأهيلية مولاي عبد الله
خواطر كورونية
أرهقت روحي،
أرهقتها فكيف لجسدي
أن يحيا
روحي تتخبط بين الصدق
والخذلان،
صدق أحلام الصبا
وخذلان واقع الأيام
فهل حظوا بنوم هانئ؟
بعد ضياع الأحلام
وهل لي بحضن دافئ؟
ينسيني مرارة الآلام؟
غدوت في كربة
أما الفؤاد فهو جريح
ما وجدت أمامي غير
قلمي..
شافيا لجروحي
وكاتم الأسرار
وجدته..
مطيعا لأناملي الصفراء
مستعدا لتحمل ألمي
لسماع همومي والأحزان
أحببته وأدمنته كحب
الأعمى لعصاه
في زمن حضر التجول
واللقاء
وبعد الأحبة والرفاق
نعم زمن كورونا
التي جعلت منا
كالبلهاء
فأصبح ما يرى في
الوجه إلا أعين
في عمقها آلام..
لا يسعني،
غير الدعاء بشفاء
الناس
وزوال هذا الوباء..