بقلم:
عائشة ضهراني
ثانية
بكالوريا علوم الحياة والأرض
الثانوية
التأهيلية مولاي عبد الله
الحياة (خاطرة
مقالية)
حملت قلمي بين أصابعي وأنا أفكر. ماذا سأكتب؟ فوجدت
أن الشيء الوحيد الذي حير عقول الناس هو الحياة. هي عبارة عن مجموعة من المحطات،
من هذه المحطات هناك محطات الفرح ومحطات الحزن، لكننا اليوم نعيش محطة الحزن
والخوف متمثلة في فيروس، تتعدد أسماؤه وهي فيروس كورونا، covid19 وسارس2، المهم أنه هز العالم بأكمله وأصبح محطة
خوف بالنسبة للناس كافة، وانتشاره السريع عبر العطس والسعال وعند التصافح بالأيدي..
ولهذا تم توقيف كل التجمعات وغلق المطارات والمساجد والمقاهي والمدارس وعدم أداء
فريضة الحج والعمرة وتوقف العمل وكذا صلة الرحم، من هنا بيان قدرة الخالق عز وجل،
مما أدى إلى الدخول في حجر الصحي وكل هذا بغية إيقاف الانتشار السريع لـ: covid19، والحفاظ على سلامة المواطنين. ولا يجب أبدا أن
ننسى أن هناك أشخاصا يسهرون على صحتنا معرضين أنفسهم للخطر من أجلنا وهم رجال
الأمن والأطباء والممرضين وعمال النظافة.. فشكرا لهم على هذه التضحيات، بل إن كلمة
الشكر قليلة في حقهم فهم جنود هذه المعركة الحقيقيون. خلاصة القول لنكن يدا واحدة،
ولنحارب هذه الجائحة معا ولنبق في منازلنا وقاية وحفاظا على الجميع.
فكرت
لو أن هذا الفيروس كان ينتشر بشدة في المنازل وكان المطلوب مغادرة المنازل، تخمين
مضحك، لكن لكنا الآن في الشوارع مشردين، هذا يوجب علينا أن نفكر في هؤلاء الذين هم
بلا مأوى ولا نوم أو استقرار.. لنأمل أن نخرج من هذا الوباء سالمين ونلزم صلاتنا
واستغفارنا لله عز وجل حتى يرفع عنا الجائحة وتعود الحياة إلى طبيعتها ويبقى هذا
الوباء من الماضي كما مرت عدت أوبئة في القرون الماضية. (نبقاو في الدار)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق