بقلم:
المهدي البشاري
تلميذ سابقا
بثانوية مولاي عبد الله التأهيلية
متدرب حاليا
بمركز التكوين المهني
تضحية
قلم يضحي بنفسه وما يملك لكتابة ما يجول في ذهني من أفكار متصارعة فيما
بينها للخروج.
أسعدُ ويسعَدُ إذ كان رفيقا لي في السراء والضراء..
قلم ليس كباقي أقلامي، يبكي حبرا على مذكرتي الشبه فارغة، التي سكن
البياض أورقها.
تتمنى من زائرها أن يكتشف بياضها الثلجي تاركا خطواته الأولى، كاتبا
أفكاره وأحاسيسه، دائما ما بدأت جل الرحلات على أوراقها مع رفيق في عزلة
أبت الإفصاح عن هويتها.
مضحٍّ مخلص
لكاتبه أدت به إلى نهاية ربما مأساوية..
ترك خلفه مدادا شكل به حروفا لكلمات لطالما أرادت أن تنظمّ إلى الوجود
الأدبي..
أيّ تضحية هذه؟
أجاب قائلا:
أقوم بما وُجدت من أجله أمام كل مبدع متألق له شغف وحب وروح إبداعية تسري في داخله
كمجرى الدم في جسده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق