بقلم: عمر الدجيوجة
تلميذ سابقا بالثانوية
التأهيلية مولاي عبد الله
أنتِ الكل:
ليس لي على حبك مرتحل
ولا سال من غير ثغرك العسل
ولا يلهيني عنك لهو ولا سفر
ولا يلهيني عنك لهو ولا سفر
فقلبي من بعد حبك طلَلُ
فأعيش الهجر في قربك
فأعيش الهجر في قربك
وألف عذاب
فيه إذا سألوا
يسعون لفراقنا في كل فرصة
يسعون لفراقنا في كل فرصة
وليس لهم عندنا ناقة ولا جمل
فكيف لا أسعى في هواك لمقتلي
فكيف لا أسعى في هواك لمقتلي
وكل من قبلي قتلوا
كأننا الماء والخمر معا
كأننا الماء والخمر معا
وليس في الدنيا أروع منا ولا أجمل
أرى عيون الكاشحين تحمل كرهنا
أرى عيون الكاشحين تحمل كرهنا
لنا حبنا ولهم جزاء ما حملوا
طالت أيام العشاق قبلنا
وإن أيامنا لأعز وأطول
فو الله ما أحببت غيرك
فو الله ما أحببت غيرك
ولا لي على حب حبيبتي منتقل
وما أكثر القول الحسن ولكن
وما أكثر القول الحسن ولكن
لا أجد لها وصفا شعرا ولا زجل
صحوت في معرفة الناس كلهم
صحوت في معرفة الناس كلهم
ولكني في عشقك ثمل
أقول وقد حالت طاولات الرسم بيننا
أقول وقد حالت طاولات الرسم بيننا
وقد خانتني الأقوال والفعل
وفيت وفي حبها مذلة
وفيت وفي حبها مذلة
وما في غير الحب يُذل الرجل
أقول وقد جالت علي سهامها
أقول وقد جالت علي سهامها
وحبها لنار قلبي الزيت
والفتل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق