بقلم:
هاجر ربوح
الثانية ثانوي إعدادي 5
الثانوية التأهيلية مولاي عبد الله
رحيل كورونا
منذ زمن بعيد كان هناك مرض يدعى كورونا، وباء لعين، قتل الآلاف من الناس،
كان منبعه الصين، صغير لدرجة لا يرى بالعين المجردة. خلف ضررا كبيرا بالعالم ككل، ولكن
رغم كل سلبياته كان له إيجابيات ومنها:
ظهرت في زمن كورونا مواهب وإبداعات لا
تعد ولا تحصى.
ظهر في زمن كورونا وفاء وإخلاص جميع الشعوب من تضامن عن بعد وتبرع عن
بعد وعن قرب.
ظهر في زمن كورونا جنود ضحوا بأنفسهم و بعائلاتهم وأموالهم من أجلنا.
لكن لم يكن ذلك كافيا لهزيمة العدو، كان لا بد من التزامنا الدائم والمستمر
وفضل الجنود من أطباء، مدرسين، شرطة، قوات مساعدة، وعمال النظافة...
اجتزنا المحنة، لم أفكر يوما ما أن تغلق المساجد وجميع الأبواب في وجوه
الناس ولكن يبقى كل شيء تم منعه أو الأمر بلزومه في مصلحتنا ومصلحة وطننا..
الحمد لله اليوم نعيش حياة عادية بعد ذهاب كورونا، فتحت المساجد والمدارس
والمؤسسات وكل الأبواب التي منعنا منها، لاقينا الأهل والأصحاب وعاش العالم في سلام
واستفدنا من الدرس..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق